- جواز تقبيل الخد:

434 - قال ابن أبي شيبة: حدثنا معتمر، عن إياس بن دغفل، قال: "رأيتُ أبا نضرة قبَّل خدَّ الحسن [بن علي عليهما السلام] ".

صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (5/ 249 رقم: 25724 - العلمية) ومن طريقه أبو داود (5221)، وابن الأعرابي في "القبل والمصافحة" (رقم: 17)، والبيهقي في "السنن الكبير" (7/ 101).

ووقع عند البيهقي: "الحسن البصري"! وهو خطأ.

والصواب ما أثبته من "السنن" لأبي داود و"القبل" لابن الأعرابي.

وفيه جواز تقبيل الرجل لخد أخيه المسلم، خلافًا لمن كرهه أو منعه، والله تعالى أعلم.

* * *

- ما يُقال عند العَطْسِ:

435 - قال أبو عيسى الترمذي -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا حُميد بن مسعَدَة، حدثنا زياد بن الربيع، حدثنا حضرميُّ مولى آلِ الجارود، عن نافع، أن رجلًا عطس إلى جنب ابنِ عمر، فقال: الحمدُ لله، والسلامُ على رسولِ الله.

قال ابن عمر: "وأنا أَقُولُ: الحمدُ للهِ، والسَّلامُ على رسولِ الله، وليس هكذا علَّمَنَا رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -، علَّمَنَا أن نقولَ: الحمدُ للهِ على كل حَالٍ".

حسن لغيره. أخرجه الترمذي (2738)، والحاكم في "المستدرك" (4/ 265 - 266)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (رقم: 809 - زوائده)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7/ 24/ رقم: 9327 - العلمية) أو (11/ 488 - 489/ رقم: 8884 - الرشد)، والمزي في "تهذيب الكمال" (6/ 553).

من طريق: زياد بن الربيع به.

قال الترمذي: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث زياد بن الربيع".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015