لو قضي أن يكون بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - نبي عاش ابنه،

وقبل هذا الجزء الموقوف -عندهم- روى ابن عمر حديثًا مرفوعًا: "يا معشر من أسلم بلسانه. .".

وحسَّنه الألباني في "غاية المرام" (ص 197/ رقم: 435).

* * *

398 - قال البخاري -رَحِمَهُ اللهُ-: حدثنا ابن نمير، حدثنا محمد بن بشر، حدثنا إسماعيل: قلتُ لابن أبي أوفى: رأيتَ إبراهيم ابن النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم -؟

قال: "ماتَ صغيرًا، ولو قُضِيَ أن يكونَ بعد محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - نبيّ؛ عاش ابنُه، ولكن لا نبيَّ بعده".

أخرجه البخاري (6194)، وأحمد في "المسند" (4/ 353) أو رقم (19164 - قرطبة)، وابن ماجه (1510).

* * *

399 - وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه -، قال: "رحمةُ اللهِ على إبراهيم (?)؛ لو عاشَ كان صدّيقًا نبيًّا".

أخرجه أحمد في "المسند" (3/ 133، 280 - 281) أو رقم (12380، 14023 - قرطبة).

من طريق: أبي عوانة، عن إسماعيل السدي، عن أنس به.

قال الشيخ الألباني في في "الضعيفة" (1/ 388 - المعارف): "بسند صحيح على شرط مسلم، ورواه ابن منده، وزاد: "ولكن لم يكن ليبقى؛ لأن نبيكم آخر الأنبياء" -كما في "الفتح" للحافظ ابن حجر (10/ 476) - وصححه" اهـ.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015