أبو بكر محمد بن سهل التميمي، نا عبد الرزاق، نا جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: "دخل عبد الله بن مسعود وسعد على سلمان عند الموت ... " فذكره بنحو منه.
ورواه بنحو منه الحسن البصري، وله عنه طرق كثيرة:
فقد أخرجه أحمد في "المسند" (5/ 438) أو رقم: (23824 - قرطبة) وفي "الزهد" (ص 28 - 29)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7/ 306/ رقم: 10397 - العلمية)، وابن أبي الدنيا في "ذم الدنيا" (رقم: 94)، وفي "كتاب المحتضرين" (رقم: 174)، والدينوري في "المجالسة" (3/ 511 - 514/ رقم: 1124)، وابن السني في "القناعة" (رقم: 20)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (23/ 321 - 322 ط. دار إحياء التراث).
من طريق: هشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، قال: "لما احْتَضَرَ سلمانُ بكى ... " فذكره بنحو منه.
والحسن البصري لم يدرك سلمان الفارسي.
ورواه عن الحسن -كما تقدم- جمع، منهم: السري بن يحيى، ويزيد بن إبراهيم، وجرير بن حازم، وهشام بن حوشب، وفرات بن سليمان، وحفص البصري وغيرهم- بألفاظ متعددة، مختصرًا ومطولاً ...
انظر: "الزهد" لوكيع (رقم: 67)، و"حلية الأولياء" لأبي نعيم (1/ 195 - 197)، و"الزهد" لأبي حاتم الرازي (رقم: 19)، و"الزهد" لابن أبي عاصم (169)، و"المجالسة" (3/ 510/ رقم: 1123)، و"شعب الإيمان" للبيهقي (7/ 365 - 366/ رقم: 10598)، و"الزهد" لأبي داود (رقم: 34)، و"الزهد" لابن الأعرابي (رقم:100)، و"الزهد" لأحمد (2/ 16 - ط. النهضة)، و"الطبقات الكبير" لابن سعد (4/ 91)، و"الزهد" لابن المبارك (رقم: 966 - زوائد المروزي)، و"المصنف" لعبد الرزاق (1/ 313/ رقم: 25632)، و"القناعة" لابن السني (رقم: 19، 26)، و"الترغيب والترهيب" للأصبهاني (رقم: 1474)، و"تاريخ دمشق" لابن عساكر (23/ 320، 322 - دار إحياء التراث).