إثبات صفة الإستواء لله عز وجل

- إثباتُ صِفَة الإستواء لله تعالى:

372 - جاء رجلٌ إلى الإمام مالك بن أنس -رَحِمَهُ اللهُ- فقال: يا أبا عبد الله؛ {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (5)}؛ حيف استوى؛! فَأطْرَقَ مالكْ وأخذتْهُ الرُّحضَاء، ثم رفع رأسه، فقال: "الإستواءُ غير مَجْهُولِ، والكَيْفُ غير معقول، والإيمانُ به واجب، والسؤال عنه بدعة، وما أراكَ إلا مُبْتَدِعًا". فَأمَرَ به أن يُخْرَجَ.

صحيح. ورواه عن مالك كل من:

1 - جعفر بن عبد الله:

أخرجه: عثمان بن سعيد الدارمي في "الرد على الجهمية" (رقم: 104)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (6/ 325 - 326)، واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: 664)، وإسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني في "عقيدة السلف وأصحاب الحديث" (رقم: 25، 26 - ط. البدر) أو (ص 181 - 184 - ط. العاصمة).

من طرق؛ عن مهدي بن جعفر، عن جعفر بن عبد الله به.

وعند الدارمي -قال: "ثنا مهدي بن جعفر، ثنا جعفر بن عبد الله- وكان من أهل الحديث -ثقة- عن رجل قد سمَّاه لي، جاء رجل إلى مالك .. " فذكره.

ولعلَّ هذا الاضطراب آتٍ من مهدي بن ميمون، والله أعلم.

وأخرجه ابن عبد البرّ في "التمهيد" (7/ 151) من طريق: مهدي بن جعفر عن مالك به، ولم يذكر واسطة.

2 - يحيى بن يحيى التميمي:

أخرجه البيهقي في "الأسماء والصفات" (2/ 305 - 306/ رقم: 867 - الحاشدي)، وفي "الإعتقاد" (ص 119 - ط. أبي العينين).

من طريق: عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان، ثنا أبو جعفر أحمد بن زيرك اليزدي، قال: سمعتُ محمد بن عمرو بن النضر النيسابوري يقول: سمعتُ يحيى بن يحيى يقول: ... فذكره عن مالك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015