وعباد بن كثير ضعيف.

ورُوي من حديث عبد الله بن عمر مرفوعًا.

أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" -كما في "مجمع الزوائد" (8/ 88) - وفي "المعجم الأوسط" (رقم: 5119 - الحرمين) أو (رقم: 5115 - الطحان) وتمام في "الفوائد" (رقم: 1546)، وابن حبان في "المجروحين" (2/ 152)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (رقم: 739)، والقزويني في "التدوين في تاريخ قزوين" (3/ 18 - 19).

من طريق: أبي الصلّت عبد السلام بن صالح الهروي، نا عباد بن العوام، عن جميل بن زيد، عن ابن عمر به مرفوعًا.

وهذا إسناد ضعيف جدًّا.

أبو الصلت الهروي؛ صدوق له مناكير.

وجميل بن زيد الطائي الكوفي؛ ضعيف جدًّا، ثم هو لم يسمع من ابن عمر.

وأما حديث عبد الله بن عمرو بن العاص؛

فأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" -كما في "مجمع الزوائد" (8/ 91) - وفي "الأوسط" (رقم: 5120 - الحرمين).

من طريق: محمد بن هشام المستملي، نا محمد بن كثير الفهري، نا ابن لهيعة، عن أبي قبيل، عن عبد الله بن عمرو به مرفوعًا.

وهذا إسناد ضعيف جدًا.

محمد بن كثير الفهري: ضعيف جدًّا؛ بل متروك.

وأبو قبيل: صدوق يهم.

وابن لهيعة الكلام فيه مشهور معروف.

فالحديث لا يصح مرفوعًا، والصواب أنه موقوفٌ على عليّ - رضي الله عنه، كما حكم بذلك جمع من الحفاظ كما تقدم، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015