وأخرجه البزار (1/ 143/ 273 - كشف الأستار) من طريق: معاذ بن هشام، حدثني أبي، عن قتادة، عن موسى بن سلمة، قال: "أوصاني سنان بن سلمة أن أسال ابن عباس عن ماء البحر .. ". فذكره بنحو منه.
ومعاذ بن هشام؛ قال عنه الحافظ: "صدوق ربما وهم".
قلت: وهو من رجال الشيخين.
وأخرجه أحمد في "المسند" (1/ 279) أو رقم (2518 - شاكر) وابن المنذر في "الأوسط" (1/ 248/ 161).
من طريق: حماد بن سلمة، أخبرنا أبو التياح، عن موسى بن سلمة، قال: حججتُ أنا وسنان بن سلمة .. ثم ذكر قصة وفي آخرها: "وسأله عن ماء البحر؟ فقال: ماء البحر طهور".
ولم يذكر ابن المنذر القصة.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (1/ 215 - 216): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".
وصحح إسناده المحدث أحمد شاكر -رَحِمَهُ اللهُ-.
وأخرجه الدارقطني في "سننه" (1/ 135/ 10) من طريق: سُريج بن النعمان، ثنا حماد بن سلمة، عن أبي التياح، عن موسى بن سلمة، عن ابن عباس به.
وأخرجه الحاكم في "المستدرك" (1/ 140) من هذا الوجه لكنه رفعه.
وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" (1/ 23): "رواه الحاكم والدارقطني، ورواته ثقات، لكن صحَّح الدارقطني وقفه".
* * *
333 - عن أبي الطفيل -رَحِمَهُ اللهُ- قال: قال: سُئِلَ أبو بكر الصدّيق - رضي الله عنه -: أَيُتَوَضَّأُ من ماءِ البحر؟
فقال: "هو الطهورُ ماؤه، الحِلُّ مَيْتته".
صحيح. أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (1/ 121/ 1379 - العلمية)