أبي، سمع خريم بن فاتك الأسدي يقول: .. فذكره.
وهذا إسناد صحيح كما قال المحدث الألباني في "الضعيفة" (1/ 69 - المعارف).
وروي مرفوعًا؛ فقد رواه الوليد بن مسلم، عن محمد بن أيوب به، لكنه رفعه. ولا يصح؛ انظر "الضعيفة" "رقم: 13).
ولذا قال المنذري في "الترغيب": "رواه الطبراني مرفوعًا، وأحمد موقوفًا- ولعله الصواب-، ورواتهما ثقات".
* * *
227 - عن ميمون بن مهران -رَحِمَهُ اللهُ-، في قوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59]. قال: "إلي كتاب الله، والرذ إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قُبِضَ؛ إلي سُنَّتِهِ".
أخرجه ابن المنذر في "تفسيره" (2/ 768) وابن جرير الطبري (8/ 505/ 9883 - شاكر) والطحاوي في "مشكل الآثار" (1/ 474) وابن شاهين في "شرح مذاهب أهل السنة" (ص 44/ رقم: 45 - ط. مؤسسة قرطبة) أو (ص 102/ رقم: 46 - الغرباء الأثرية) وابن بطة في "الإبانة" (1/ 217، 218، 251 - 252/ 58، 59، 85) واللالكائي في "شرح أصول الإعتقاد" (رقم: 76) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (1/ 766/ 1414 - ابن الجوزي) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 375/ 375، 376) والهروي في "ذم الكلام" (2/ 152 - 153/ 230 - الغرباء الأثرية).
من طريقين: عن جعفر بن برقان، عن ميمون به.
الأولى: وكيع بن الجراح عنه به.
والثانية: محمد بن كناسة عنه به.
وهذا اسناد صحيح.
وتحرفت في مطبوعة "الإبانة" لابن بطة من محمد بن كناسة التي محمد بن عكاشة! ولم يتنبه إليه محققه؛ فليصحَّح.