استفهام عمر بن الخطاب لصهيب في ثلاثة أمور

وأبو ذر الهروي في "ذم الكلام وأهله" (3/ 70/ 429، 430 - ط. العلوم والحكم) أو (2/ 344، 345/ 437، 438 - ط. الغرباء الأثرية) والخطيب البغدادي في "الفقيه والمتفقه" (1/ 383/ 391) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (1/ 1179/ 2334) -معلقًا-.

من طريق الأعمش، عن عمارة بن عمير ومالك بن الحارث، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن عبد الله بن مسعود به.

وإسناده صحيح.

وله طريق أخرى عند الطبراني في "الكبير" (10/ رقم: 10488) فيها ضعف، بسبب محمد بن بشير الكندي، وانظر "مجمع الزوائد" (1/ 173).

وله طرق أخرى عند المروزي في "السنة" (91) وابن بطة في "الإبانة" (1/ رقم: 178، 179) وأبو جعفر الطوسي في "الأمالي" (رقم: 484).

ورُوي الأثر عن أبي الدرداء وأُبي بن كعب.

والأثر صحّحه المحدث الألباني في "صلاة التراويح " (ص 6 - ط. المكتب الإسلامي).

وأثر أبي الدرداء؛ أخرجه ابن نصر المروزي في "السنة" (رقم: 102) وابن بطة (232) واللالكائي (115) وغيرهم، وهو صحيح أيضًا.

* * *

5 - عن حمزة بن صهيب؛ أن صهيبًا كان يكنى أبا يحيى، ويقول: إنه من العرب، ويطعم الطعام الكثير، فقال له عمر: "يا صهيب؛ مالك تكنى أبا يحيى وليس لك ولد؟ وتقول: إنك من العرب، وتطعم الطعام الكثير؛ وذلك سرف في المال؟!

فقال صهيب: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كناني أبا يحيى.

وأما قولك في النسب؛ فأنا رجلٌ من النمر بن قاسط، من أهل الموصل، ولكني سُبيتُ غلامًا صغيرًا، قد غفلتُ أهلي وقومي.

وأما قولك في الطعام؛ فإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "خياركم من أطعمَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015