"الكبرى" (3/ 453/ 5899) والترمذي (2725) وزهير بن حرب في "العلم" (رقم: 100) وأبو جعفر المصيصي لوين في "جزئه" (رقم: 22) وابن حبان (14/ 345/ 6433) والطيالسي (780) والبيهقي (3/ 231) والطبراني في "الكبير" (2/ رقم: 1951) والمعافى بن عمران في "الزهد" (رقم: 132) وأبو نعيم في "ذكر أخبار أصبهان" (299).

من طريق: شريك بن عبد الله، عن سماك، عن جابر بن سمرة به.

قال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب، وقد رواه زهير عن سماك أيضًا".

قال الشيخ الألباني -رَحِمَهُ اللهُ- في "الصحيحة" (1/ 2/ 648/ رقم: 330): "شريك فيه ضعف من قبل حفظه، لكن متابعة زهير إياه تقويه، وهو زهير بن معاوية بن حُديج، وهو ثقة من رجال الشيخين".

فقه الأثر:

قال العلامة الألباني -رَحِمَهُ اللهُ-:

"وفي الحديث تنبيه على أدب من آداب المجالس في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -، طالما أهمله الناس اليوم -حتى أهل العلم- وهو أن الرجل إذا دخل المجلس يجلس فيه حتى ينتهي به المجلس، ولو عند عتبة الباب، فإذا وجد مثله فعليه أن يجلس فيه، ولا يترقَّب أن يقوم له بعض أهل المجلس من مجلسه؛ كما يفعل بعض المتكبرين من الرؤساء والمتعجرفين من المتمشيخين" اهـ.

* * *

الاقتصاد في السنة خير من الاجتهاد في البدعة

4 - قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: "الإقتصادُ في السُّنّةِ خيرٌ من الإجتهاد في البدعة".

أثر صحيح. أخرجه: الحاكم في "المستدرك" (1/ 103) وأحمد في "الزهد" (رقم: 869 - ط. دار الكتاب العربي) والدارمي في "مسنده" أو "سننه" (1/ 83/ 217 - ط. دار الكتاب العربي) أو (1/ 223/296 - ط. حسين سليم أسد) واللالكائي (1/ 61، 99/ 13، 14، 114) والمروزي في "السنة" (رقم: 90 - ط. العاصمة) وابن بطة في "الإبانة" (1/ رقم: 161، 201، 246، 247)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015