سلاسل الذهب (صفحة 427)

مسألة (?)

اختلفوا فى أنه هل يجوز أن يفوض اللَّه تعالى حكم حادثة إلى رأى نبى من الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- أو عالم فيقول له: احكم بما شئت فهو صواب، ويصير إذ ذاك قوله من جملة المدارك الشرعية؟

فذهب جمهور المعتزلة إلى استحالته (?).

وقال ابن برهان -فى الأوسط-: مذهبنا جوازه (?).

وقيل: يجوز ذلك للنبى دون العالم (?). واختاره ابن السمعانى، وذكر أن كلام الشافعى فى الرسالة يدل له (?).

ونقل فى المحصول عن الشافعى أنه توقف (?). أى: فى الوقوع.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015