سلاسل الذهب (صفحة 203)

مسألة (?)

ذهب بعضهم إلى أن صيغة افعل أمر بشرط ثلاث إرادات (?).

احداها: أن يكون الآمر مريدًا لإيجاد الصيغة ليخرج الساهى والغافل.

والثانية: أن يكون مريدًا لصرف صيغة الأمر من غير جهة الأمر إلى جهة الأمر، فإن الأمر قد يطلق على الوعيد والزجر والاستدعاء والتعجيز إلى غير ذلك.

وعبر الشيخ أبو الحسن الأشعرى عن هذا، فقال: لابد وأن يكون مريدًا (?) بالصيغة ما هو المعنى القائم بنفسه.

والثالثة: إرادة فعل المأمور به، والامتثال.

فأما الأولى: فلا خلاف فى اعتبارها (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015