سلاسل الذهب (صفحة 133)

مسألة (?)

يجوز الحكم على المعدوم، ويتعلق به الأمر تعلقًا عقليًا عند أصحابنا خلافًا لطوائف فهم المعتزلة، وأصلها إثبات الكلام النفسى، وأنه هل يسمى فى الأزل أمرًا ونهيًا قبل وجود المخلوقين واستجماع شرائطهم للأوامر والنواهى أو لا؟

فذهب عبد اللَّه (?) بن سعيد بن كلاب، وأبو العباس (?) القلانسى (?) من أئمة السنة إلى أنه لا يتصف بذلك حتى يوجد المأمور.

وذهب الشيخ أبو الحسن إلى أنه لم يتصف بكونه أمرًا ونهيًا، وخبرًا، والمعدوم على أصله مأمور بالأمر الأزلى على تقدير الوجود (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015