أي: إنهم أرسلوا أمتهم لتجني الثمار والكمأة، فجاءت بالجيد المتخير ولم تخص به نفسها دونهم كما قال:
هذا جناي وخياره فيه
إذ كل جان يده إلى فيه
وقال:
يا حبدا البدو والروض العميم به .... وولده الحي يجنون المغاريدا
90 - وقالوا: ربنا عافيتنا فاكـ .... ـفنا غفرا فإنا تائبونا
الغفر: النكس في المرض وفي الجرح؛ قال: