النظر) ولا يعرفه من أي جهة أخطأ؛ فكان يرد عليه بما يوجبه القياس.

ونحن نذكر قياس هاتين المسألتين على [109/ب] مذهب الفراء والكسائي لتعرفه؛ إن شاء الله عز وجل.

اعلم أنك إذا أردت أن تبني مثل قولهم: (أبوك) من (أوى) على أنه معرب من مكانين، فإنك تقول: هذا (أيك). وقياس ذلك أنك لما أعربته من العين واللام تحركت العين، وهي واو وقبلها فتحة، فانقلبت ألفا، كما تنقلب في قام وطال. وتصح الياء لأنها ليست زائدة ولا واقعة بعد ألف زائدة فيلزمها الاعتلال، ولكن تصح كما صحت في (راي) جمع راية، وفي (معايش).

فإذا ثنيت اختلف الكسائي والفراء:

أما الكسائي فألزم على قياس قوله أن يقول: هذان أوياك فيرد عين الفعل، وهي الواو، إلى الأصل؛ لأن ألف التثنية ردتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015