النظير فيما قال أبو الحسن. واحتج أبو الفتح لأبي الحسن على أبي علي بأن ما صار إليه أبو علي يؤدي إلى ما أنكره على أبي الحسن؛ من أجل أنه ليس في العربية ما فاؤه ولامه واو.
قال أبو الفتح: (ويعضد ذلك [أيضا شيئان، أحدهما] ما وصى به سيبويه من أن الألف إذا كانت في موضع العين فأن تكون منقلبة عن الواو أكثر من أن تكون منقلبة عن الياء).
ولأبي علي أن يقول له: أأوصاك سيبويه بذلك في هذا الموضع؟
قال أبو الفتح: (والآخر ما حكاه أبو الحسن من أنه لم يسمع فيه الإمالة). وهذا أيضا ليس بدليل؛ لجواز أن