وقيل: مأخوذ من الأدمة في اللون. وأنكر الزمخشري ما ذكرناه، وأن يكون على أفعل، وقال: (اشتقاقهم (آدم) من الأدمة ومن أديم الأرض نحو اشتقاقهم (يعقوب) من (العقب) و (إدريس) من (الدرس) و (إبليس) من (الإبلاس)؛ وما (آدم) إلا اسم أعجمي، وأقرب أمره أن يكون على (فاعل) كازر وعازر وعابر وشالخ وفالغ وأشباه ذلك). والذي قاله حسن وهو أشبه مما تقدم.
وأما (إسرافيل) وأسماء الأنبياء- عليهم السلام- نحو: (إدريس) و (إبراهيم) و (إسماعيل) و (إسحاق) و (إسرائل) و (أيوب) فكلها