الفعل والعلمية، وهو عربي باتفاق.
وقال ابن عباس- رحمه الله-: هو مأخوذ من أديم الأرض، وهو وجهها؛ لأنه مخلوق منها، قال الأعشى:
يوما تراها كشبه أردية الـ .... ـعصب ويوما أديمها نغلا
وقيل: هو مأخوذ من خلط الشيء بالشيء؛ لأنه مخلوق من ماء وطين. ويقال: أدمتك بأهلي، أي: خلطتك بهم، وبين فلان وفلان أدمة، أي: خلطة وعشرة.
وفي الحديث: (إذا خطب الرجل المرأة فلا بأس أن ينظر إلى وجهها وكفيها فإن ذلك أحرى [4/ب] أن يؤدم بينهما)