والعقل: نقيض الجهل، وقد عقل، بفتح القاف، يعقل عقلا، والجمع: عقول. والعقل أيضا الملجأ، وهو الذي أراد أحيحة بن الجلاح بقوله:
وقد أعددت للحدثان صعبا .... لو أن المرء تنفعه العقول
أراد: مكانا صعبا. وجمعه على فعول مثل جمع العقل الذي هو ضد الجهل.
والعقل أيضا: ثوب أحمر يغشى به الهودج. والعقل من الثياب: ما نقشه مستطيل، فإن كان نقشه مستديرا فهو الرقم. والعقل: الدية، وفي تسميتها بذلك وجهان:
أحدهما: أن الإبل التي كانت تؤدي فيها تعقل عند دار المقتول، ثم صار ذلك اسما للدية وإن كانت ذهبا.
والثاني: أنها سميت بذلك لأنها تعقل [218 / آ] الدماء، أي: