وقيل: وزنه: إفعلان، وأصله: إنسيان؛ فحذف الياء منه تخفيفا لكثرة الاستعمال، ثم ردت في التصغير، لأن التصغير غير كثير. واحتج قائل هذا بقول ابن عباس رحمه الله: إنما سمي إنسانا؛ لأن الله عز وجل عهد إليه فنسي.
199 - وأبرص يملأ الأبصار حسنا .... وأعور سالم لم يشك عينا
200 - وأعور يرتقي في الجو أيضا .... ولست تعيب في عينيه شيئا
الأبرص: القمر. والأعور: الذي لا بصر له بالطريق. والأعور الذي يرتقي في الجو: الغراب، وإنما قيل له: أعور لأنه إذا صاح غمض إحدى عينيه.
201 - وإبريق يخاف وحاملوه .... كذاك وقد يزين الحاملينا
الإبريق: السيف.