فذكر (أقطع) على تأويل: القليب [217/آ]. فإن قيل: فما الدليل على أن القليب مذكر؟ قلت: لقولهم في جمعه: أقلبة كرغيف وأرغفة، ولو كان مؤنثا لقالوا: أقلب، كيمين وأيمن.
198 - وإنسان كسدس الميل طولا .... يسبح ربه في الذاكرينا
الإنسان: الأنملة، والذي يذكر يشير بها. وقول الشاعر:
تمري بإنسانها إنسان مقلتها .... إنانة في سواد الليل عطبول
أي: تستحلب بأنملتها دمع مقلتها. إلا أن أهل العربية قالوا: إنسان، للمرأة والرجل، ولا يقال: إنسانة، والعامة تقوله. وإنسان العين مثل الإنسان يرى.
و (إنسان): فعلان وزيدت الياء في تصغيره، كما قيل في تصغير رجل: رويجل.