وقال الحسن وقتادة: هو العشي [210/ب] ويؤيد قول الحسن أنه - عز وجل - أقسم بالضحى، فيكون القسم بهما لما فيهما من إظهار القدرة. وقد أقسم الله عز وجل بالليل والنهار وبالشمس والقمر لهذا المعنى.

وإن كان المراد بالعصر الدهر؛ فلما فيه من الحوادث.

وقيل: العصر: صلاة العصر؛ ورآه قوم أقوى مما سبق، منهم الزمخشري. ولا يقوى ذلك فيما أعتقد؛ لأن الله عز وجل لم يقسم بشيء من الصلوات. وأما قوله عز وجل: {والفجر} وقوله سبحانه: {والصبح إذا تنفس} فلم يرد به العبادة، وإنما أراد الزمان والحين.

والعصران: الليل والنهار، قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015