إذا ما اصطبحتُ وعندي الكِبابُ ... وكان الطُّباهجُ في جانبي

وكانت رياحينُنا غَضَّةً ... وصفراءُ من صَنْعَةِ الراهب

فليس الخليفةُ في مُلْكه ... بأنعمَ منّي ومن صاحبي 172 - ابن شراعة (?) :

قد عُزِلَ الليلُ على رغمه ... وقد أَتتنا دولةُ الصّبحِ

فانهضْ إلى الراح فقفلُ الأَسى ... ما لم تُدرْهَا عَسِرُ الفتح

واربحْ على دهرك في شربها ... فلذةُ العاقلِ في الربح 173 - شاعر (?) :

طاب شربُ الرَّاحِ مصطبحا ... لا تدعْ من كفِّكَ القدحا

إنّما عمرُ الفتى فَرَحٌ ... فاغتنمْ من دهرِك (?) الفرحا 174 - آخر:

باكرِ الراحَ ودعني ... من حماقاتِ النَّصيحِ

ما رأينا قطّ أَنقى ... لهمومٍ من صبوح 175 - من قانون الأدب:

جنانٌ إذا لاح الصباحُ تنسمتْ ... بنشر شذا تُثني عليه بآلاءِ

وأشبهتِ الأسحارَ طيباً ظلالُها ... فجال خيالُ الغصنِ في مقلة الماء 176 - ابن المعتز (?) :

ياربَّ صاحبِ حانةٍ نبهتُهُ ... والليلُ قد كحل الورى برقادِ

في ساعةٍ فيها الجفونُ سواكنٌ ... قد شِمْنَ أعينهنَّ في الأغماد

فأتى بها كالنارِ تأكل كفَّهُ ... بشعاعها من شدةِ الإيقاد 177 - ابن وكيع (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015