1201 - أبو الحسن القزويني (?) :

وقالوا كيف أنت فقلت حيٌّ ... تَقَضَّى حاجةٌ وتفوتُ حاجُ

إذا ازدحمتْ همومٌ في صدورٍ ... عسى يوماً يكونُ لها انفراج

نديمي هِرَّتي وأنيسُ بيتي ... دفاترُ لي ومعشوقي السراج 1202 - ابن الحدّاد (?) :

سامحْ أخاك إذا أتاك بزلَّةٍ ... فخلوصُ شيءٍ قلَّما يتمكَّنُ

في كلِّ شيء آفةٍ موجودةٌ ... إنَّ السراجَ على سَناهُ يدخِّن 1203 - قال شرف الدين المصنّف (?) : رأيت فيما يرى النائم قائلاً يقول لي: ما تقول في السراج والمسرجة؟ فأنشدته شعر ابن الرومي:

وحيَّةٍ في رأسها دُرَّةٌ ... وقد تقدم البيتان،. فقال: هذا في الذّبالة، وأنا سألتك عن السراج والمسرجة، فأنشدته للصنوبري (?) :

له سراجٌ نوره ظلمة ... كأنما يُوقَدُ من قلبي

الحبُّ أضناني فما باله ... يضنى فما يشكو جوى الحب فقال لي: هذا في السراج، وأنا سألتك عن السراج والمسرجة، فصمتُّ، فقال لي: أراك سكت (?) ، فقلت له ما تحفظ فيهما أنت؟ فأنشد:

مسرجةٌ تُسْرَجُ من فوقها ... ذبالةٌ في جَوْفِ مصباحِ

كأنها مسرجةٌ فوقها ... تفاحةٌ في غُصْنِ تفاح فاستيقظت وأنا أحفظهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015