انظر إلى النارِ وهي راقصةٌ ... تهزُّ أكمامها من الطَّربِ
تضحكُ من أبنوسها عجباً ... إذْ صَيَّرتْ عَيْنَهُ إلى الذَّهَب 1067 - الصنوبريّ في نار الميلاد (?) :
ألست ترى الميلادَ قد بثَّ عَسْكَرَهْ ... وأعلامهُ في كلّ وجه مُنَشَّرَهْ
تُشَبَّهُ بيضُ الدُّورِ والنارُ حولها ... ببيضِ جوارٍ في ثيابٍ معصفره 1068 - يحيى (?) بن هذيل (?) :
ومحجوبةٍ في كلِّ وقتٍ ظهورها ... يَخافُ عوادي غَدْرِهَا مَنْ يديرُهَا
يجيرُ عليها الماء والماءُ حتْفُها ... ولكنها في ملك من قد يجيرُها
لغزَّتْ (?) فلم يستغنِ عنها ابنُ آدم ... وهانَتْ عليه فهو لا يستعيرها
كأنَّ ركاماً فوقها وهي تحته ... عجاجٌ، وَطِرْفٌ أشهبٌ يستثيرها 1069 - وله (?) :
وقفتُ على عفراءَ والجزعُ دونها (?) ... لأنظرَ من نارٍ على البعد توقدُ
تقومُ بطولِ الرمح ثم يخونها ... (?) هبوبُ الصَّبا عند السكونِ فتقعد
فَشَبَّهْتُها في الحالتين بقارئ ... إذا اعترضتْهُ سَجْدَةٌ ظلَّ يسجد في نار النفط على الماء:
1070 - أسعد بن إبراهيم بن بليطة من شعراء الأندلس (?) :
والنفطُ مهما افترَّ فوه فاغراً ... أجرى لسانَ النار فوق الماءِ