1063 - أبو محمد عبد الله بن سارة من شنترين في المائة السادسة (?) :
لابنةِ الزَّنْدِ في الكوانين جمرُ ... كالدّراري في الليلةِ الظلماء
خبراني عنها ولا (?) تكتماني ... ألدَيْهَا صناعةُ الكيمياء
سَبَكَتْ فحمنا (?) سلاسلَ تبرٍ ... رصعتهُ بالفضّةِ البيضاء
كلَّما ولولَ النسيمُ عليها ... رقصتْ في غلالةٍ حمراء
لو ترانا من حولها قلتَ شَرْبٌ (?) ... يتعاطَوْنَ أَكْؤُسَ الصهباء
سَفَرَتْ في (?) عشيِّنا فأرَتنَا ... حاجبَ الشمسِ طالعاً بالعِشاء 1064 - وله فيها (?) :
ما كابنة الزند للمقرورِ فاكهةٌ ... إذْ يُجْمِدُ البردُ منه ساعداً ويدا
جاؤوا بياقوتةٍ منها وقد قطعوا ... من مِسْكِ دارينَ أثواباً لها جددا
حتى إذا ما تغطتْ بالرمادِ حَكَتْ ... ورداً عليه سقيطٌ الطلِّ قد جمدا 1065 - وله فيها (?) :
باتتْ لنا النار دُرياقاً وقد جَعَلَتْ ... عقاربُ البردِ تحت الليل تَلْسَعُنا
زهراءُ قَدَّتْ لنا من دفئها لُحُفاً ... لم يَعْلَمِ البردُ فيها أين موضِعُنا
لها حريقٌ بكانونٍ نطيفُ به ... كمثل جامِ رحيقٍ فيه مَكْرَعُنَا
تُبيحنا قُرْبَها حيناً وَتُبْعِدُنا ... كالأمِّ تلفظنا (?) طوراً وترضعنا 1066 - محمد بن أبي الخصال كاتب يوسف بن تاشفين (?) :