شَبَّهْتُهُ بقلادةٍ من لؤلؤٍ ... أو كالقضيبِ إذا التقى طرفاه 517 - 544 - ومما جاء فى المنازل ما أنشده الشريف أبو الحسن أيضاً فيها لنفسه:
كأن السما رَوْضاتُ حَزْنٍ تنزهت ... عن الزمّ للدولاب أو عن حياضِهَا
وتحكي بها الأَشراطُ وهي ثلاثةٌ ... ثلاثَ نياق رُتَّعٍ في رياضها
كأن البُطَيْنَ إذا ما بدا ... رؤوسُ مساميرِ درعِ البطلْ
كأن كواكبهُ لُوِّيَتْ ... جلاجلَ من فضةس للحمل
كأن الثريا قبةٌ من زبرجدٍ ... ترصَّع فيها لؤلؤ وجمانُ
كأن الثريا خيمةٌ جَذَبَتْ بها ال ... براقعَ عن حُسْنِ الوجوه قيان
كأن الثريا سربُ عِيْنٍ من المها ... مطافلُ في روضٍ لهن يُصان وله أيضاً:
دعْ في الثريا مَنْ صاغها قدما ... فهي وللواضعين منهاجُ
في شرقها قرطقٌ ومغربها ... عقدٌ وفي أوسطِ السما تاج
انظرْ إلى الدَّبران يحكي فارساً ... في خَلْقِهِ من فوقِ أشهبَ عادي
وكأنه يستنُّ خلفَ كواكبٍ ... هُنُّ القلاصُ بها يسمَّى الحادي
علجٌ إلى قصرِ الثريا سائقٌ ... عيساً تشتتَ شملها في وادي
إذا ملكُ الليلِ رام السما ... وشبَّ به للدياجي حصانْ