388 - العسكري (?) :
ملأ العيونَ غضارةً ونضارةً ... صحوٌ يطالعنا بوجهٍ مونقِ
والشمسُ واضحةُ الجبينِ كأنها ... وجهُ المليحةِ في الخمارِ الأزرقِ
وكأنها غيداءُ مِسْكُ شعاعِها ... تبرٌ يذوبُ على فروع المشرق
جَرَّتْ إذا بكرت ذيولَ معصفر ... وتجرُّ إنْ راحتْ ذيولَ ممشق
فشربتها عذراءَ من يدِ مثلها ... تحكي الصباح مع الصباح المشرقِ 389 - ابن المعتز (?) :
(?) كأن الشمسَ يوم الغيم لحظٌ ... مريضٌ مدنفٌ من خلفِ ستْرِ
تحاول فتقَ غيمٍ وهو يأبى ... كعنّينٍ يريدُ نكاحَ بكر 390 - الوزير المهلبي (?) :
يومٌ كأن سماءَهُ ... شِبهُ الحصانِ الأَبرشِ
وكأنَّ زهرةَ روضهِ ... فُرِشَتْ بأحْسَنِ مفرش
والشمسُ تظهر تارةً ... وتغيبُ كالمتوحش
شّبَّهْتُ حمرةَ عينها ... بخمارِ عينِ (?) المنتشي 391 - شاعر:
فكأنَّ الشمسَ بِكْرٌ حُجِبت ... وكأن العغيمَ سترٌ مُسْدَلُ 392 - ابن طاهر الخباز الكرخي:
أما ترى الأفقَ كيف قد ضَرَبَ ال ... غيمُ عليه من مُزْنِهِ قُبَبَا