وضمّ أولوا حق ولا غية لهم ... مصيطر اشمم ضاع والخلف قلّلا

وبالسّين لذ والوتر بالكسر شائع ... فقدّر يروي اليحصبيّ مثقّلا

أي اقرأ للمشار إليه بالحاء من حز وهو أبو عمرو (بل يؤثرون الحياة) [الأعلى: 16]

بياء الغيب كلفظه فتعين للباقين القراءة بتاء الخطاب. وهنا انقضت سورة الأعلى. ثم شرع في سورة الغاشية فقال وتصلى بضم حز صفا يعني أن المشار إليهما بالحاء والصاد في حز صفا وهما أبو عمرو وشعبة قرآ تَصْلى ناراً حامِيَةً [الغاشية: 4] بضم التاء فتعين للباقين القراءة بفتحها ثم أخبر أن المشار إليهما بحق وهما ابن كثير وأبو عمرو قرآ لا يسمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015