أمر أن يقرأ في لوح محفوظ بخفض رفع الظاء للسبعة إلا نافعا وأشار إليهم بالخاء من خص فتعين لنافع القراءة برفع الظاء ثم قال وهو في المجيد شفا يعني أن المشار إليهم بشين شفا وهما حمزة والكسائي قرآ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ [البروج: 15] بخفض رفع الدال فتعين للباقين القراءة برفعها ولا خلاف في رفع قرآن مجيد. وقد انقضت سورة البروج، ولا خلاف في سورة الطارق إلا ما تقدم. ثم أخبر أن المشار إليه بالراء من رتلا وهو الكسائي قرأ والذي قدر بتخفيف الدال فتعين الباقين القراءة بتشديدها.

وبل يؤثرون حز وتصلى يضمّ حز ... صفا تسمع التّذكير حقّ وذو جلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015