أحب المؤقدين إلى مؤسي1
بهمز الواو في الموقدين ومؤسي.
وروى قنبل عن ابن كثير بالسؤق، مهموز الواو، ووجه ذلك أن الواو وإن كانت ساكنة، فإنها قد جاورت ضمة الميم، فصارت الضمةكأنها فيها، فمن حيث همزت الواو في نحو أقتت وأجوه وأعده لانضمامها، كذلك جاز همز الواو في الموقدين وموسي، على ما قدمناه من أن الساكن إذا جاور المتحرك صارت حركته كأنها فيه2.
ويزيد ذلك عندك وضوحا، أن من العرب من يقول في الوقف هذا عمر وبكر، ومررت بعمر وبكر، فينقل حركة الراء إلى ما قبلها، وإنما جاز ذلك لأنه إذا حرك ما قبل الراء، فكأن الراء متحركة.
وقال حسان3: