وقالوا: "صَلَخداة" و"جَلَعباة" و"سَرَنداة" و"دَلَنظاه".

الثاني: وهو إلحاق الألف للتأنيث، وذلك كل ما لم ينون نكرة نحو "جُمادَى" و"حُبارَى" و"حُبلَى" و"سَكْرى" و"غَضْبى"، فهذه كلها وما يجري مجراها للتأنيث، قال1:

إذا جُمادَى مَنَعَت قَطْرَها ... زَان جنابي عَطَنٌ مُغْضِفٌ2

ولعمري إن "جُمادَى" معرفة، وقال الفرزدق3:

وأشلاء لحم من حُبَارى يصيدها ... لنا قانصٌ في بعض ما يَتَخَطَّف4

فلم يصرف "حُبَارى" وهي نكرة.

وأنشدنا أبو علي5:

وبِشْرة يأبونا كأن خباءنا ... جَناح سُمانى في السماء تطير6

فلم يصرف "سُمانى" وهي نكرة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015