وقال الآخر1:

لو قد حداهُنّ أبو الجوديِّ ... برجز مسحَنْفِرِ الرَّوِيِّ

مستوياتٍ كَنَوى الرنيِّ2

ولم يقل: لأسرعن، ولا لقطعن، ونحو ذلك. وعلى هذا قول حاتم: "لو غيرُ ذاتِ سوارٍ لَطَمْتني"3 ولم يقل: لانتصفت منها.

وزعم سيبويه4 أن الشماخ لم يأت لقوله5:

ودَوِّيةٍ قَفْرٍ تَمَشَّى نَعامُها ... كمَشْي النَّصارَى في خِفاف اليَرَنْدَجِ6

بجواب في القصيدة علمًا بأن المعنى: قَطَعْتُ، أو جُزْتُ، أو نحو ذلك.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015