الإطلاق، وذلك أن البيت مُقَفًّى، والبيت إذا كان مُقَفًّى أو مَصَرَّعًا جرى على عروضه ما يجري على ضربه، وهذا بين حال التصريع والتقفية.

وكما تزاد هذه الواو لإشباع الضمة فكذلك قد تحذف تخفيفًا.

قال الأخطل1:

كَلَمْعِ أيدي مَثاكيلٍ مُسَلَّبةٍ ... يَنْدُبْنَ ضَرْسَ بَناتِ الدهرِ والخُطُبِ2

يريد: الخطوب. وقال الآخر3:

حتى إذا بَلَّتْ حَلاقيمَ الحُلُقْ

يريد: الحُلُوق. وقال الآخر5:

أن تَرِدَ الماء إذا غاب النُّجُمْ6

يريد: النجوم. ويجوز أن يكون جمع "فَعْلا" على "فُعْل" ثم ثَقَّل. فهذه حال الواو المزيدة المصوغة في أنفس الكلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015