وحدثنا أبو علي أيضًا، قال1: قال الأصمعي2: قالوا للأسد هرماس، وهو من الهرس3؛ فمثاله على هذا "فِعْمَال".

ويجوز على قياس قول الخليل أن يكون حلقوم: فعلوم؛ لأنه من الحلق. وبلعوم: فعلوم أيضًا؛ لأنه من البلع، وسرطم: فعلم؛ لأنه من الاستراط4. ورأس صلادم: فعالم؛ لأنه من الصلد5. وأسد ضبارم: فعالم؛ لأنه من الضبر6 والتضبير. وأن يكون أيضًا ضماريط من قول القضيم بن مسلم البكائي7:

وبيت أمه فأساع نهسًا ... ضماريط استها في غير نار8

وزنه: فماعيل؛ لأنه من الضرط.

وقد زيدت الميم آخرًا أيضًا، وذلك قولهم: اللهم، فالميم مشدة عرض في آخره من يا في أوله، ولا يجمع بينهما إلا في ضرورة الشعر، قال:

إني إذا ما حدث ألما ... أقول: يا اللهم يا اللهما9

وخففها الأعشى، فقال10:

كحلفة من أبي رياح ... يسمعها لا هم الكبار11

طور بواسطة نورين ميديا © 2015