يريد "بين تعنقة"، إلا أن هذه الألف وإنك كانت إشباعا للفتحة، فإنها في هذا الموضع زيادة لازمة.
وأنشدنا أبو علي لابن هرمة1 يرثي ابنه:
وأنت من الغوائل حيت ترمى ... ومن ذم الرجال بمتزاح2
أراد: بمنتزح، فأشبع فتحة الزاي.
وأنشدني أيضا:
الله يعلم أنا في تلفتنا ... يوم الفراق إلى أحبابنا صور3
وأنني حوثما يشري الهوى بصري ... من حيثما سلكوا أثني فأنظور4
يريد: أنظر، فأشبع ضمة الظاء، فنشأت عنها واو.