يريد "بين تعنقة"، إلا أن هذه الألف وإنك كانت إشباعا للفتحة، فإنها في هذا الموضع زيادة لازمة.

وأنشدنا أبو علي لابن هرمة1 يرثي ابنه:

وأنت من الغوائل حيت ترمى ... ومن ذم الرجال بمتزاح2

أراد: بمنتزح، فأشبع فتحة الزاي.

وأنشدني أيضا:

الله يعلم أنا في تلفتنا ... يوم الفراق إلى أحبابنا صور3

وأنني حوثما يشري الهوى بصري ... من حيثما سلكوا أثني فأنظور4

يريد: أنظر، فأشبع ضمة الظاء، فنشأت عنها واو.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015