وأنشد للأعشى1:
وثمت لا تجزونني بعد ذاكم ... ولكن سيجزيني الإله فيعقبا2
قال: واستعمله أبو نواس؛ فقال3:
البدر أشبه ما رأيت بها ... حين استوى وبدا من الحجب4
وبل الرشا لم يخطها شبهًا ... في الجيد والعينين واللبب5
وأنشد أبو الحسن بيتًا فيه "فثم"6 فأدخل الفاء على ثم.
فهذا كله يؤكد عندك اختلاف حروف العطف لجواز دخول بعضها على بعض إذ كان حرفان لمعنى واحد لا يتواليان، ولما كانت حروف المضارعة كلها كالحرف الواحد