والوجه الأيدي.
ومن ذلك قول النجاشي:
قلست بآتيه ولا أستطيعه ... ولاك أسقني أن كان ماؤك ذا فضل
أراد ولكن اسقني وقال الآخر:
أو معبر الظهر ينبي عن وليته ... ما حج ربه في الدنيا ولا اعتمرا1
يريد ما حج ربه. وقال مالك بن حريم الهمداني:
فإن يك غثاً أو سميناً فانني ... سأجعل عينيه لنفسه مقنعا
يريد لنفسه. وقال أبو الطيب المتنبي:
تعثرت به في الأفواه ألسنها ... والبرد في الطرق والأقلام في الكتب2
وقد يكون على وجه الزيادة في الكلمة مثل أن يشبع الحركة فيها فتصير حرفا كما قال:
وأنت على الغواية حين ترمى ... وعن عيب الرجال بمنتزاح3
أي بمنتزح. وقال غيره: