الوجه الرابع: احتمال أنه في وقت لا يجوز فيه السجود (?).
الوجه الخامس: احتمال أنه أراد التأخير ليبين جوازه (?).
قالوا: فلما احتمل تركه للسجود كل معنى من هذه المعاني، لم يكن هذا الحديث بمعنى منها أولى من صاحبه إلا بدلالة تدل عليه من غيره (?).
2 - حديث أبي الدرداء؛ قال: "سجدت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - إحدى عشرة سجدة ليس فيها من المفصل شيء" (?).
ووجه الدلالة: ظاهر.
ونوقش من أوجه:
الوجه الأول: أن الحديث ضعيف؛ لضعف إسناده فلا يصح به الاحتجاج (?).
الوجه الثاني: أنه معارض بما هو أصح منه وهو حديث أبي هريرة السابق (?).
الوجه الثالث: أنه لا دلالة فيه، إذ يجوز أن يكون سجود غير المفصل إحدى عشرة سجدة، ولا نزاع بيننا في هذا (?).