هـ- وروى نافع أن ابن عمر كان يسجد في: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} و {اقْرَأْ} (?).

القول الثاني: أنه لا سجود فيها:

ذهب إليه مالك في الرواية المشهورة عنه، وهي المذهب عند أصحابه (?)، والشافعي في القديم (?).

وهو قول: سعيد بن المسيب، وسعيد بن جبير، والحسن، وعكرمة، ومجاهد، وعطاء، وطاوس (?).

الاستدلال:

1 - حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه: أنه قرأ على النبي - صلى الله عليه وسلم - سورة النجم فلم يسجد (?).

ووجه الدلالة: ظاهر:

ونوقش من أوجه:

الوجه الأول: أنه لا يدل على نفي السجود وإنما يدل على جواز الترك (?).

الوجه الثاني: أنه يحتمل أنه تركه؛ لأن زيدًا وهو القارئ لم يسجد فلو سجد لسجد النبي - صلى الله عليه وسلم - (?).

الوجه الثالث: أنه يحتمل أنه لم يكن على طهارة (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015