وبين قول عثمان، وعمران، وابن مسعود (?).
القول الثاني: أنه سنة:
ذهب إليه الشافعية (?)، والحنابلة في وجه (?)، وحكاه ابن قدامة عن ابن عمر، والنخعي، وسعيد بن جبير، ونافع، وإسحاق (?).
وقد احتج هؤلاء:
1 - بأنه سامع للسجدة؛ فكان عليه السجود كالمستمع (?).
وقد مضى الاستدلال لسنيته في حق المستمع (?).
القول الثالث: أنه يستحب، ولا يتأكد في حقه تأكده في حق المستمع:
ذهب إليه الشافعية في وجه (?).
واستدلوا بما استدل به القائلون بالسنية.
القول الرابع: أنه غير مشروع:
ذهب إليه المالكية (?)، والشافعية في وجه (?)، والحنابلة في المذهب (?).
واحتج هؤلاء بما يلي:
1 - ما روي عن عثمان رضي الله عنه، أنه مر بقاص فقرأ القاص سجدة