2 - ولأنه سجود منفرد، فشرع التكبير في ابتدائه، والرفع منه كسجود السهو بعد السلام (?)، وقد ثبت أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كبر فيه للسجود والرفع (?).
3 - وقياسًا على سجدات الصلاة (?).
4 - وقياسًا على ما لو سجد للتلاوة داخل الصلاة، فإنه يسجد كذا هنا (?).
القول الثاني: أنه يكبر في الخفض دون الرفع:
ذهب إليه أبو حنيفة في رواية عنه (?)، وبعض الشافعية (?)، وبعض الحنابلة (?).
واحتجوا: بحديث ابن عمر السابق .. فإذا مر بالسجدة، كبر وسجد وسجدنا (?)، وهو ظاهر في كون التكبير في الانحطاط دون الرفع (?).
القول الثالث: أن يكبر في الرفع دون الخفض:
ذهب إليه أبو حنيفة وأبو يوسف في رواية عنهما (?).
واحتجوا: بأن التكبير للانتقال من الركن، وهو غير موجود في الانحطاط (?).