وروي عن أحمد (?).

لأنه لم ينقل، وليس له أصل فيقاس عليه، فهو من المحدثات (?).

الترجيح:

والذي يظهر لي رجحانه هو القول الثاني لقوة دليلهم، في مقابل ضعف ما ذكره الأولون من وجوه الاستدلال.

المسألة الثانية: في التكبير في سجود التلاوة.

وفيه ثلاثة فروع:

الفرع الأول: في تكبيرة الافتتاح.

الفرع الثاني: في التكبير للخفض والرفع منه.

الفرع الثالث: في رفع الصوت بالتكبير.

الفرع الأول: في تكبيرة الافتتاح:

اختلف أهل العلم في حكم التكبير للإحرام في سجود التلاوة على قولين:

القول الأول: أنه لا يشرع:

ذهب إليه الجمهور؛ ومنهم: الحنفية (?)، والمالكية (?)، والحنابلة في المذهب (?)، والشافعية في وجه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015