وهو التصاق الجبهة من موضع السجود (?).

وهو مناقش: بأن هذا لم يؤثر في سجود الصلاة على الراحلة فمن باب أولى ما نحن فيه.

الترجيح:

والراجح: ما ذهب إليه أصحاب القول الأول لقوة ما بني عليه من استدلال في مقابل ضعف ما أورده المانعون.

المطلب التاسع: سجود الماشي

وقد اختلف أهل العلم في سجود الماشي بالإيماء على قولين:

القول الأول: إنه يلزمه السجود على الأرض:

ذهب إليه الحنفية (?)، والمالكية (?)، والشافعية (?)، والحنابلة في المذهب (?).

لأن السجدة ركن الصلاة فكما لا يصلي الماشي بالإيماء فكذلك لا يسجد بخلاف الراكب (?).

القول الثاني: إنه يؤمئ:

ذهب إليه الحنابلة في وجه (?)، وهو قول الأسود بن يزيد، وعطاء، ومجاهد، وعلقمة (?).

1 - لأن المتطوع في الصلاة ماشيًا لا يلزمه السجود بالأرض، فها هنا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015