بكسر التاء أن البيان إظهار بغير حجة: والتبيان الإظهار بالحجة. أو هو بمعنى المبيّن أي المظهر للناس ما أمروا به ونهوا عنه والموضّح لهم ما خفي عليهم من أمر دينهم.
المتّبع لمن تقدمه. قال تعالى: ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً أو من التلاوة وهي القراءة، قال تعالى: كَما أَرْسَلْنا فِيكُمْ رَسُولًا مِنْكُمْ يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آياتِنا أي القرآن
ما يتذّكر به الناسي وينتبه به الغافل، مصدر ذكّره مضاعفاً. قال الراغب وهي أعمّ من العلامة والدليل، لأنهما يختصان بالأمور الحسّية، والتذكرة لا تختص بذلك بل تكون للأمور الذهنية أيضاً. وسمي بذلك لما تقدم. قال تعالى: وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِلْمُتَّقِينَ قيل:
المراد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال القاضي: وجد على الحجارة القديمة مكتوب: «محمد تقي مصلح سيد أمين» وهو فعيل من التقوى. وسيأتي لهذا مزيد بيان في المتقي
ذكره «ع» وقال: هو اسمه في كتب الروم
هو بمعنى المنزّل أي المرسل أو المنزل إليه أي الموحى إليه القرآن. قال تعالى: تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ قيل هو محمد. وقيل القرآن، فعلى الأوّل هو بمعنى قوله تعالى: رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ
بكسر التاء نسبة لتهامة «ع» وهو من أسماء مكة وتهامة من مكة. وتهامة: ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز، سميت بذلك لتغير هوائها يقال تهم الدّهن. إذا تغيّر وقال ابن فارس: هي من تهم بفتحتين وهي شدة الحر وركود الريح.
أخذ من الآية، أي أحد اثنين، وهما رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه: وفي هذه الآية الدليل الواضح على شدة مبالغته صلى الله عليه وسلم في الأدب مع ربه تعالى ومحافظته عليه في حال يسره وعسره حيث قدّم في هذا المقام اسم ربه استلذاذاً به وإجلالاً له
ذكره «ط» ولم يتكلّم عليه. وهو بكسر المثلثة وتخفيف الميم: العماد والملجأ والمغيث والمعين والكافي، قال جده يمدحه:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل