وروى عبد بن حميد، عن قتادة في الآية قال: أمر القوم بشديدة من البلاء، فقاموا يتشاجرون بالشفار، ويقتل بعضهم بعضا، حتى بلغ الله نعمته فيهم وعقوبته، فلما بلغ ذلك سقطت الشفار من أيديهم، وأمسك عنهم القتل، فجعله الله تعالى للحي منهم توبة، وللمقتول شهادة. انتهى.
وبوضع فقء العين عنهم من النظر إلى ما لا يحلّ.
وبوضع قرض موضع النجاسة.
روى الحاكم وصححه، عن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أن بني إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراض،
وروى ابن أبي شيبة، وأبو داود والنسائي، وابن ماجه، عن عبد الرحمن بن حسنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن بني إسرائيل كانوا إذا أصابهم البول قرضوه بالمقاريض فنهاهم رجل منهم فعذب في قبره» .
وروى ابن أبي شيبة في المصنف، عن عائشة رضي الله عنها قالت: دخلت علي امرأة من اليهود، فقالت: إن عذاب القبر من البول، فقلت: كذبت. قالت: بلى، إنه ليقرض منه الجلد والثوب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «صدقت» .
وبوضع ربع المال في الزكاة.
ونسخ عنهم تحريم الأولاد.
ونسخ عنهم التحصر.
ونسخ عنهم الرهبانية.
(والسياحة) [ (?) ] .
روى الإمام أحمد، وأبو يعلى، عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لكل نبي رهبانية، ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله» .
وروى أبو داود عن أبي أمامة رضي الله عنه أن رجلا قال: يا رسول الله، ائذن لي في السياحة، فقال: «سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله» .
وروى ابن المبارك، عن عمارة بن عزية أن السياحة ذكرت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
«أبدلنا الله بذلك الجهاد في سبيل الله، والتكبير على كل شرف» .
وروى ابن جرير عن عائشة رضي الله عنها قالت: سياحة هذه الأمة الصيام.