وبتعجيل الفطر.
وبكراهة اشتمال الصماء.
وبكراهة صوم يوم الجمعة منفردا، وكانت اليهود يصومون يوم عيدهم منفردا.
وبضم تاسوعاء إلى عاشوراء في الصوم.
وبالسجود على الجبهة، وكانوا يسجدون على حرف.
وبكراهة التميل في الصلاة وكانوا يميلون.
وبكراهة تغميض البصر في الصلاة.
وبكراهة الاحتضار.
وبكراهة القيام بعد الصلاة للدعاء.
وبكراهة قراءة الإمام فيها في المصحف.
وبكراهة التعلق في الصلاة بالحبال.
ويندب الأكل يوم عيد رمضان قبل الصلاة، وكان أهل الكتاب لا يأكلون يوم عيدهم حتى يصلوا.
وبالصلاة في النعال والخفاف.
روى سعيد بن منصور عن شداد بن أوس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلوا في نعالكم، ولا تشبهوا باليهود» ، ورواه أبو داود والبيهقي بلفظ: «خالفوا اليهود، فأنهم لا يصلون في خفافهم، ولا نعالهم» .
وبكراهة الصلاة في المحراب، وكان لمن قبلنا، كما قال تعالى:
فَنادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرابِ [آل عمران 39] .
روى ابن أبي شيبة في المصنف، عن موسى الجهني رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تزال أمتي بخير ما لم يتخذوا في مساجدهم مذابح كمذابح النصارى» .
وروى أيضاً عن عبيد بن أبي الجعد رضي الله عنه قال: كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم يقولون: إن من أشراط الساعة أن تتخذ المذابح في المساجد، يعني الطاقات.
وروى أيضاً عن ابن مسعود قال: اتقوا هذه المحاريب.
وروى أيضاً عن علي رضي الله عنه أنه كره الصلاة في الطاق.