وبأن صلاة أمته تعرض عليه في قبره وسلامهم.
وبأنه رغم أنف من ذكر عنده فلم يصل عليه.
وبأنه ما جلس قوم مجلسا ولم يصلوا عليه إلا كان عليهم ترة وحسرة يوم القيامة وقاموا على أنتن من جيفة.
وبأن التحذير لمن ذكر عنده فلم يصل عليه وسيأتي بيان ذلك في باب التحذير من ترك الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وبأنه من نسي الصلاة عليه فقد أخطأ طريق الجنة.
وبأن من صلى عليه في كتاب لم تزل الملائكة تستغفر له ما دام اسمي في ذلك الكتاب أو لم تزل الصلاة جارية له.
وبأن الصلاة عليه زكاة وطهارة وكفارة.
وموجبة للشفاعة.
وسبب للمغفرة.
وبأنه من يصلي عليه في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة.
وبأن من صلى عليه مرة صلى الله عليه عشرا.
ورفع له عشر درجات.