بأنه لا يجوز عليه النسيان صلى الله عليه وسلم حكاه النووي في شرح مسلم.
وبأنه ما من نبي له خاصة نبوة في أمته إلا وفي هذه الأمة عالم من علمائه، يقوم في قومه مقام ذلك النبي في أمته، وينحو منحاه في زمانه، ولذا
ورد «علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل»
وورد «العالم في قومه كالنبي في أمته»
قاله البارزي قلت: الحديث الأول، قال الحافظ وغيره: إنه موضوع وإنما الوارد
«العلماء ورثة الأنبياء» .
الحديث الأول
رواه أبو نعيم بسند ضعيف بلفظ «أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد»
والثاني
رواه الديلمي بلفظ «الشيخ في بيته كالنبي في قومه» .
وبتسميته صلى الله عليه وسلم عبد الله ولم يطلقها على أحد سواه، وإنما قال ذلك إِنَّهُ كانَ عَبْداً شَكُوراً [الإسراء 3] نِعْمَ الْعَبْدُ [ص 30] قاله البارزي.
وبأنه ليس في القرآن ولا في غيره صلاة من الله على غيره، فهي خصيصة اختصه الله تعالى بها دون سائر الأنبياء، قاله البارزي.
وبأنه من صلى عليه واحدة صلى الله عليه بها عشرا.
وبأن من صلى عليه عشرا صلى الله عليه مائة.
وبأن من صلى عليه مائة صلى الله عليه ألفا كما سيأتي بيان ذلك في باب فضل الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم.
وبأن الدعاء يتوقف إجابته حتى يصلى عليه، كما سيأتي بيانه في باب مواطن الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم [ (?) ] .