روى البيهقي، عن أبي مسعود الأنصاري- رضي الله عنه- قال: انكسفت الشمس يوم مات إبراهيم ابن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال الناس: انكسفت الشمس لموت إبراهيم، فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله، وإلى الصلاة» [ (?) ] .
وروى البخاريّ، والبيهقي، عن عبد الله بن عمر- رضي الله تعالى عنهما- قال:
انكسفت الشمس على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فبعث مناديا ينادي الصلاة جامعة وذكر الحديث [ (?) ] .
وروى البخاري، والبيهقي، عن عائشة- رضي الله تعالى عنها- قال: «خسفت الشمس على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فبعث مناديا ينادي: الصّلاة جامعة، فاجتمع الناس. فصلى بهم أربع ركعات، في ركعتين، بأربع سجدات» [ (?) ] .
وروى مسلم، عن أسماء بنت أبي بكر- رضي الله تعالى عنهما- قالت: فزع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم كسفت الشمس، فأخذ درعا، حتى أدرك بردائه. الحديث» [ (?) ] .
وروى مسلم، عن أبي موسى الأشعري- رضي الله تعالى عنه- قال: «خسفت الشمس فقام رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فزعا يخشى أن تكون السّاعة، فأتى المسجد. الحديث» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد، والبيهقي، والنسائي وأبو داود، عن النعمان بن بشير- رضي الله تعالى عنه- قال: «انكسفت الشمس على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- فخرج يجر ثوبه فزعا، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي حتى انجلت الشمس، فلما انجلت قال: «إن ناسا من أهل