وروى الشيخان عن سمرة بن جندب- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى صلاة الصبح أقبل علينا بوجهه» [ (?) ] .
وروى الشيخان عن أنس- رضي الله تعالى عنه- قال: «أخر رسول الله- صلى الله عليه وسلّم- الصلاة ذات ليلة إلى شطر الليل، ثم خرج فلما صلى أقبل علينا بوجهه، الحديث» [ (?) ] .
وروى الشيخان عن زيد بن خالد الجهني- رضي الله تعالى عنه- قال: «صلى بنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على النّاس، الحديث» [ (?) ] .
روى الإمام الشافعي، والشيخان، وأبو داود، والنسائي، عن ابن عباس- رضي الله تعالى عنهما- أن رفع الصوت بالذكر حين ينصرف الناس من المكتوبة كان على عهد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بعد ذلك إذا سمعته وفي رواية كنت أعرف انقضاء صلاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بالتكبير [ (?) ] .
ويأتي حديث عبد الله بن الزبير، في رفعه- صلى الله عليه وسلّم- صوته بالذكر في الباب الرابع عشر.
روى مسلم عن جابر بن سمرة- رضي الله تعالى عنه- قال: «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الفجر قعد حتى تطلع الشمس حسنا» [ (?) ] .
وروى الإمام أحمد عن أبي أمامة- رضي الله تعالى عنه- أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: «لأن أقعد من حين تصلّى الصّبح إلى أن تشرق الشمس أحب إلي من عتق أربع رقاب، ولأن أقعد من حين تصلّى العصر إلى أن تغرب الشمس أحب إلي من عتق أربع رقاب» [ (?) ] .